(صعيداً زلقاً)
أرضاً ملساء، لا ينبت فيها نبات ولا يثبت عليها قدم.
(أو يصبح ماؤها غوراً)
أي: ويصبح غائراً، أقيم المصدر مقام الوصف. قال الراجز:
٧٢٠ - شتان هذا والغناء والنوم | والمشرب البارد والظل الدوم. |
يضرب إحداهما على الأخرى تحسراً.
(لكنا)
أصله "لكن أنا" بإشباع ألف "أنا"، فألقيت حركة الهمزة من "أنا" على النون الساكنة في "لكن"، كما قالوا في الأحمر: الحمر، فصار "لكننا" بنونين، فأدمغت إحداهما في الأخرى، فصار "لكنا"، كقوله: (مالك لا تأمنا).