وقيل: السري: النهر الصغير، لكون الرطب طعامها، والنهر شرابها.
قال لبيد:
٧٣٦ - سحق يمتعها [الصفا] وسريه | عم نواعم بينهن كروم. |
أي: [تـ]ـتساقط، فأدغمت التاء في السين، لأنهما مهموستان.
(رطباً جنياً)
نصب على [التمييز].
وقيل: على وقوع الفعل عليه، لأن التساقط متعد، مثل: تقاضيته، وتناسيته، قال الله تعالى: (لولا أن تداركه نعمة).