(ولا تعجل بالقرآن)
لا تسأل إنزاله قبل أن يوحى إليك.
وقيل: إنه كان يعاجل جبريل عليهما السلام في التلقن حرصاً. (فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى)
أي: فتشقى أنت وزوجك.
وقيل: لأن الرجل هو الذي يكدح في المعيشة، ويشقى بالكسب، والمرأة: تنعم بالهاء مكفية، كما قال المخزومي:
٧٧٤ - وأعجبها في عيشها ظل غرفة | وريان ملتف الحدائق أخضر |
٧٧٥ - ووال كفاها كل شيء يهمها | فليست لشيء آخر الدهر تسهر. |