وذكر غلام ثعلب في الياقوتة: إنه التراب، وأنشد ابن الأعرابي:
٧٨٢ - والنبع ينبت بين الصخر ضاحية
خل ينبت بين الماء والعجل
ووجه المطابقة بين ذلك وقوله: (فلا تستعجلون): أن من خلق الإنسان مع ما فيه من بديع الصنعة التي يعجز عنها كل قادر، ويحار فيها كل ناظر، لا يعجزه ما استعجلوه من الآيات. (فتبهتهم)