(وبئر معطلة وقصر مشيد)
أي: أهلكنا الحاضرة والبادية، فخلت القصور من أربابها، والآبار من ورادها.
والمشيد: المجصص. والشيد: الجص.
وقيل: هي المبني بالحجارة، كما قال عدي بن زيد: فجعل المشيد بالمرمر مجللاً بالكلس، -والجص: ليس إلا طين مكلس- قال وهو في معنى الآية:
٨٠٣ - وأخو [الحضر] إذ بناه وإذ | دجلة يجبى إليه والخابور |
٨٠٤ - شاده [مرمراً] وجلله كلـ | ـساً وللطير في ذراه وكور |
٨٠٥ - تفكر رب الخورنق إذ أشـ | ـرف يوماً وللهدى تفكير |