المخالف روايةً، لا على التحقيق والتسليم، وهو في القرآن، وفي مذهب العرب شائع ذائع، كقوله: (يأيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون)، أي: نزل عليه الذكر على زعمه، وعند من آمن به، [و] لو كان عند [القائل] لما كان عنده مجنوناً. وقوله: (ذق إنك أنت العزيز الكريم) أي: عند نفسك وفي قولك، وكما قال بعض شعراء اليمن في هجائه جريراً:
٨١١ - أبلغ كليباً وأبلغ عنك شاعرها | أني الأغر وأني زهرة اليمن |