وخرج الجواب على المعنى دون اللفظ، فإن معنى قوله: (من رب السموات والأرض): لمن ملكهما وتدبيرهما. وأنشد الفراء:
٨٣٤ - وأعلم أنني سأكون رمساً | إذا سار النواعج لا أسير |
٨٣٥ - فقال السائلون [لمن حفرتم] | فقال المخبرون لهم وزير. |
(ومن ورائهم برزخ)
أي: ومن أمامهم حاجز وهو ما بين الدنيا والآخرة.
وقيل: إنه ما بين الموت والبعث.