١٠٧٨ - ولولا كثرة الباكين حولي على إخوانهم لقتلت نفسي
١٠٧٩ - وما يبكون مثل أخي ولكن أسلي النفس عنهم بالتأسي.
(أفلا تبصرون* أم أنا خير)
كأنه قال: أفلا تبصرون، أم أنتم بصراء، فقوله: أنا خير، بمنزلة قوله: أم أنتم بصراء، [لأنهم لو قالوا: أنت خير، كان كقولهم: نحن بصراء، ليصح معنى المعادلة في أم، والتقدير في المعادلة: على أي الحالين أنتم، على حال البصر أم على خلافه].
وعلى هذه القاعدة يجري باب الخطاب النحوي، يعني بناء السؤال والجواب أحدهما على صاحبه.


الصفحة التالية
Icon