أي: وعدناهم ذلك وعداً صدقاً، لكنه أضاف الوعد إلى نفسه، كقوله:
(حق اليقين).
(قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك)
أي: كذلك ينبغي أن يقول ويفعل.
(والذي قال لوالديه)
جوابه (أولئك الذين حق عليهم القول)، أي: كل من قال كذا حق عليه القول.
(أذهبتم طيباتكم)
إذهابها في الدنيا من الذهاب بالشيء على معنى الفوز به، هذا ظاهر الآية.
ويحتمل أن ذلك في الآخرة بما فعلوه في الدنيا، فيكون من الذهاب بالشيء على معنى الفوت.
(بالأحقاف)


الصفحة التالية
Icon