(لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة)
كان المبايعون يومئذ ألفاً وأربعمائة رجل.
وهم المهاجرون مطلقاً.
وطبقة أخرى المهاجرون منهم إلى الحبشة.
وطبقة أخرى منهم الذين بايعوا عند العقبة الأولى، يقال للواحد عقبي.
وأخرى المهاجرون الذين وصلوا إلى النبي عليه السلام، وهو بقباء قبل أن يدخل المدينة، وهم المهاجرون الأولون.
وأخرى المهاجرون منهم بين بدر والحديبية.
وأخرى المهاجرون بين الحديبية والفتح.
فذلكم خمس طبقات بعد الأولى، أي: المهاجرين مطلقاً.