أي: كما يكره لحم أخيه الميت بطبعه، ينبغي أن يكره اغتيابه بعقله، بل أولى، لأن داعية الطبع عمياء جاهلة، وداعية العقل بصيرة عالمة.
وفي معناه للمقنع الكندي:
١١١٠ - إذا ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم | وإن هم هووا غيي هويت لهم رشدا |
١١١١ - وإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم | وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا. |
نبه تعالى على علة اختلاف القبائل أنها للتعارف لا للتفاخر.