١١١٥ - من يك أمسى بالمدينة رحله | فإني وقيار بها لغريب. |
لهذه الباء تقديران:
إن شئت [علقتها] بنفس (جاءت)، كقولك: "جئت بزيد" أي: أحضرته وأجأته.
وإن شئت علقتها بمحذوف وجعلتها حالاً، أي: جاء [ت] سكرة الموت ومعها [الحق]، كقولك: "خرج بثيابه"، أي: خرج وثيابه معه أو عليه.
وقراءة أبي بكر رضي الله عنه": "وجاءت سكرة الحق بالموت"، لاتحادهما في الحال، ولا ينفصل أحدهما من صاحبه.
وروي أن عائشة كانت عند أبي بكر وهو يقضي فأنشدت: