١١٤٩ - وأجدر أن يلقى كريماً يذمها ويشر بها حتى يخر [مجدلا].
وقال ذو الرمة في قريب من هذا المعنى، وإن عكسه إلى المدح في قصيدته لبلال بن أبي بردة:
١١٥٠ - فلا الفحش فيها يرهبون ولا الخنا عليهم ولكن هيبة هي ماهيا
١١٥١ - بمستحكم جزل المروءة مؤمن من القوم لا يهوى الكلام اللواغيا.
(كأنهم لؤلؤ مكنون)


الصفحة التالية
Icon