وانتصاب/القراءتين من الضمير في يخرجون، فتقدمت الحال. والمعنى بهما: ذلة الأبصار؛ فإن هذه العوارض إنما [تظهر] في البصر، كما قال زهير في موضعين من شعره، أحدهما:
١١٨٥ - لسانك لي حلو ونفسك مرة | وخيرك كالمرقاة في جبل وعر |
١١٨٦ - تبين لي عيناك ما أنت كاتمي | ولا جن بالبغضاء والنظر الشزر. |
١١٨٧ - فإن تك في عدو أو صديق | يخبرك العيون عن القلوب |