فقال: للقائل في هذا الباب اختياران، إن شاء رده إلى اللفظ تذكيراً، وإن شاء إلى المعنى تأنيثاً.
(ضلال وسعر)
أي: إن فعلنا ذلك كنا على خطر عظيم، كمن هو في النار، أي: النار التي تنذرنا بها، كأنهم قالوا تركنا دين آبائنا، أو التعير بذلك كدخول النار.
وقيل: إن السعر: الجنون، كما قال امرؤ القيس:
١١٩٢ - وسالفة كسحوق الليا | ن أضرم فيها الغوي السعر |