(المنشئات)
المرسلات في البحر، المرفوعات الشرع.
(كل يوم هو في شأن)
أراد يومي الدنيا والآخرة، فإن الدهر يومان: دنيا وآخرة، وشأنه عز وجل في يوم الدنيا: الابتلاء والاختبار، وفي يوم الآخرة الجزاء والحساب.
وفي الخبر: " (كل يوم هو في شأن): يجيب داعياً، ويفك عانياً ويتوب على قوم ويغفر لقوم".
(سنفرغ لكم)
قال مقاتل: هذا تهديد بمعنى سأقصدكم وأعمد إليكم، كما قال جرير في الموضعين، أحدهما:


الصفحة التالية
Icon