قال ابن مسعود: "لجمرة على لساني تحرقه جزءاً جزءاً، أحب إلي من أن أقول لشيء كتبه الله: ليته لم يكن".
وحدث قتيبة [بن] سعيد قال: هبطت وادياً، فإذا أنا بفضاء مملوء من جيف الإبل، لا يحصى عدداً، وشيخ على تل كأفرح ما يكون، فقلت: أكانت كلها لك؟
فقال: كان باسمي فارتجعها مالكها، وأنشد:
١٢٥٥ - لا والذي أنا عبد في عبادته | والمرء في الدهر نصب الرزء والمحن |
١٢٥٦ - ما سرني أن إبلي في مباركها | وأن شيئاً قضاه الله لم يكن. |