(وليعلم الله من ينصره ورسله)
أي: أزيحت العلل في خلق الأشياء وتيسير المنافع والمصالح، ليعلم الله من ينصره.
(بالغيب)
أي: سره مثل علانيته.
(رهبانية)
تقديره: وابتدعوا رهبانية.
(ما كتبناها عليهم)
[أي: ما كتبنا عليهم] غير ابتغاء رضوان الله.
(كفلين من رحمته)
نصيبين، أحدهما لإيمانهم بالرسل الأولين، والثاني لإيمانهم بخاتم النبيين.
(لئلا يعلم أهل الكتاب)
قيل: إن يعلم هنا بمعنى: "يظن" كما جاء "الظن" في مواضع بمعنى "العلم".