وقيل: إن ذلك في الآخرة، يوسم على أنفه بسمة [يعرف بها]. وقيل: إن الخرطوم الخمر، أي: سنحده على شرب الخمر، قال الفرزدق:
١٢٩٦ - أبا حاضر ما بال برديك أصبحا | على ابنت فروخ رداء ومئزرا |
١٢٩٧ - أبا حاضر من يزن يظهر زناؤه | ومن يشرب الخرطوم يصبح مسكرا. |
١٢٩٨ - إذا سدرت مدامعهن يوماً | [رأت] إجلاً تعرض أو صوارا |