وقيل: إن العبوس يكون مع المحاورة والمنازعة، والبسور مع الإعراض والصدود، فلذلك جمع بينهما، قال توبة:
١٣٤٦ - وكنت إذا ما جئت ليلى تبرقعت | فقد رابني منها الغداة سفورها |
١٣٤٧ - وقد رابني منها صدود رأيته | وإعراضها عن حاجتي وبسورها. |
مسودة للجلود، وقال الأخفش:
١٣٤٨ - تركنا صياكلة عراة | يسارون الوحوش ملوحينا. |