وعن ابن عباس: إن قوارير كل أرض من تربتها، وأرض الجنة فضة، فقواريرها من فضة".
(كان مزاجها زنجبيلاً)
أي: في [لذاذة] المقطع، لأن الزنجبيل [يحذي] اللسان، وهو عند العرب من أجود الأوصاف للخمر، قال الأعشى:
١٣٦٧ - كأن القرنفل والزنجبيلا | باتاً بفيها وأرياً [مشوراً]. |
١٣٦٨ - مما تفتق في الحانوت ناطفها | بالفلفل الجون والرمان مختوم. |