وقال الفراء: إنما امتنعوا أن يقولوا في جواب الجحود نعم لأنه إذا قال الرجل لصاجه: أمالك عليَّ شيء؛ فلو قال الآخر: نعم، كان كأنَّه صدقه، كأنَّه قال: نعم ليس لي عليك شيء، فإذا قال: بلى؛ فإنما هو رد لكلام صاحبه، أي: بلى لي عليك شيء. فلذلك اختلف نعم وبلى.


الصفحة التالية
Icon