التقي
أصل التقى: (أن تجعل بينك وبين من تخافه حاجزا، قال النابغة:
سَقَطَ النَّصِيفُ ولم تُرِدْ إسقاطَه | فتناوَلَتْه واتَّقَتْنَا باليَدِ |
جَلاَهَا الصّيْقَلُونَ فأَخْلَصُوهَا | خفَافاً كُلُّهَا يَتْقِي بأثْرِ |
الأول: - بمعنى الخشية، قال اللَّه تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ) أي: اخشوا عقابه، واجعلوا الإيمان بينكم وبينه، وقال: (إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ)، ومثله كثير.
الثاني: بمعنى العبادة، قال اللَّه تعالى: (مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ) أي: أفلا تعبدون، وقال: (وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ) هكذا جاء في التفسير، ويكون ذلك أيضا بمعنى الخشية؛ لأنه إذا قال: