وقيل: المراد أن الحجة على الذين يَسْتَأْذِنُونَكَ في القعود عن الجهاد، وهم يقدرون على [النفوذ] فيه، وقالوا: ومثله: (مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ) يعني: أن مناصحتهم للدِّين إحسان، وليس على المحسن حجة.
الثاني عشر: الطاعة والقربة، قال الله: (إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا) أي: زلفى وقربة.
الثالث عشر: الملة، قال اللَّه: (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي) أي: ملتي وديني