وأما الضرأء فقد جاءت بمعنى القحط والجدب، في قوله: (وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ) أي: خصبا وسعة بعد قحط وشدة.
والفرق بين الضر والضراء؛ أن الضراء مضرة تظهر، ويجوز أن يكون الضر خافيا، والضراء خرجت مخرج الأحوال الظاهرة؛ مثل: الحمراء، والسوداء.
وكذلك الفرق بين النعمة والنعماء؛ أن النعماء أنعام تظهر أثره، ويجوز أن تكون النعمة خافية


الصفحة التالية
Icon