وقال ابن الأنباري في قولهم: طير اللَّه لا طيرك، قال: فعل الله وحكمه لا فعلك وما يتخوفه منك، قال الفراء: الطائر عندهم العمل، فإن اللَّه تعالى قال: (وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ) وقوله: هو ميمون الطائر؛ يعنون الحظ، وهو الذي تسميه العامة البخت.