يقال. العدوان مجاوزة الواجب، والظلم هنا وضع الشيء في غير موضعه من قبل النفس المذكورة في الآية، فلما اختلف معنى اللفظين عطف أحدهما على الآخر؛ ولولا ذلك لم يجز العطف.
الرابع: النقص؛ قال: (وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا) أي: لم تنقص وقال: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا).