يدعوا بعض أشراف قريش فى الإسلام؛ فشاغل عنه؛ فنزلت: (عَبَسَ وَتَوَلَّى) إلى قوله: (فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى).
الثالث: العمى عن الحجة؛ قال تعالى: (لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا) جاء في التفسير أنه أراد؛ لم حشرتني أعمى عن الحجة وقد كنت بها بصيرا في الدنيا، ويجوز أنه يكون بمعنى عمى العين على ما قدمنا قبل؛ وهو أنه حشره أعمى ليجعله علامة بين الخلق.