هو البعث، والأول أجود، عندى؛ لأن البعث ليس بغيب مع شهرة أمره ومع ما يدل عليه من العقل والسمع.
الثاني: ما غاب عن الأبصار؛ قال تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ) أي: ما غاب وما حضر.
الثالث: الوحي؛ قال اللَّه: (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ) (١). أي: ما هو على الوحي بمتهم، والظنين المظنون، وظننت في هذا يتعدى إلى مفعول واحد، ظننته أي: اتهمته.
(١) هي قراءة ابن كثير وأبو عمرو والكسائي.