فقوله: (فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ) أي: لما جاءتهم الرسل لم تنظروا في أمرهم حق النظر، فخفي عليهم الحق الذي جاءوا به، فاستحقروه. واستحسنوا ما كانوا فيه من الباطل، وفرحوا به وسمي ما كانوا يعتدونه من الجهل علما؛ لأنه كان علما عند أنفسهم.
الثالث: الفرح بعينه، قال اللَّه: (وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ).