القول
عبارة عن جملة ما يتكلم به المتكلم على سبيل الحكاية، والكلام عبارة عن جنس ما يتكليم به موجودا كان أو معدوما، ومبتدأ أو محكيا، وقد شرحنا هذا المعنى في التفسير.
ويقال: قال يقول من القول، وقال يقيل من القيولة، والقيل دون الملك الأعظم والجمع أقيال، والقيل شرب ونصف النهار، وقد اقتال الرجل إذا صار قيلا، واقتال شرب قيلا، وكل ما يجيء بعد القول فهو مرفوع إلا أن يكون من القول، تقول: قلت اليوم طيب فترفع، لأن اليوم ليس من القول، وتقول: قلت كلاما حسنا، وقلت خيرا؛ لأن الخير يقال، ولا تقول: قلت ثوبا جديدا؛ لأن الثوب ليس مما يقال.
والقائل في القرآن على وجهين:
الأوول: فاعل القول، قال تعالى: (قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ).
الثاني: من. القيلولة، قال: (أَوْ هُمْ قَائِلُونَ) أي، نائمون في أنصاف النهار.


الصفحة التالية
Icon