قال أبو هلال - رحمه الله -: معنى ذلك أن الملك يكيل لنا بيسر وسهولة [ولا يحبسنا كما يحبس غيرنا]، وفيه وجه آخر، وهو أن الذي حملناه من الميرة يسير في جنب ما تحملنا إذا نفذ معنا أخونا، وقوله:. (وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ) يعني: البعير الذى يركبه أخوهم يوفر لهم، والمراد ما يكال ويحمل على البعير، والبعير من الإبل تقع على الذكر والأنثى، مثل الإنسان من الناس.


الصفحة التالية
Icon