(٨٣) نهوا اقطعوا من ما بروم النّسا | خلف المنافقين أم من أسّسا |
(٨٤) الأنعام والمفتوح يدعون معا | وخلف الأنفال ونحل وقعا |
(٨٥) فصّلت النّسا وذبح حيث ما | وإن لم المفتوح كسر إن ما |
(٨٦) وكلّ ما سألتموه واختلف | ردّوا كذا قل بئسما والوصل صف |
(٨٧) خلفتموني واشتروا في ما اقطعا | أحي أفضتم اشتهت نبلو معا |
(٨٨) ثاني فعلن وقعت روم كلا | تنزيل شعرا وغير ذي صلا |
بالرعد، وما عداه نحو وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بيونس وغافر وإِمَّا تَخافَنَّ بالأنفال وفَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً بمريم موصول (و) أما (المفتوح) الهمزة (صل) ميم أم منها بما الاسمية نحو أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحامُ الْأُنْثَيَيْنِ في الأنعام.
(٨٣) (وعن ما نهوا) في الأعراف (اقطعوا) وما عداه نحو عَمَّا يَقُولُونَ وعَمَّا يُشْرِكُونَ وعَمَّ يَتَساءَلُونَ وعَمَّا قَلِيلٍ موصول و (اقطعوا من ما) مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ (بروم) أي بسورة الروم و (النسا) وأَنْفِقُوا مِنْ ما رَزَقْناكُمْ بالمنافقين، لكن خلف ما في المنافقين ثبت ففي بعض المصاحف مقطوع وفي بعضها موصول، وقوله (والمفتوح يدعون) في الحج ولقمان وخلف (ما) في الأنفال بدرج الهمزة (ونحل) أي وفي الأنفال والنحل من قوله تعالى في الأولى (واعلموا أن ما غنمتم من شيء).
(٨٥) وقول المصنف - رحمه الله - (وإن لم المفتوح) همزته حيث وقع نحو ذلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ، و (كسر إن ما) يعني اقطعوا إن المكسورة من قوله تعالى إِنَّ ما تُوعَدُونَ لَآتٍ في (الأنعام).
(٨٦) وقوله: (وكل ما سألتموه)، أي اقطعوا لام وَآتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ بإبراهيم (واختلف) في قطع كُلَّما (رُدُّوا) إِلَى الْفِتْنَةِ بالنساء وكُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ بالأعراف و (كلما جاء أمة رسولها كذبوه) بالمؤمنين، وكذا اختلف في قطع بئس من قوله تعالى: قُلْ بِئْسَما (والوصل صف) في بِئْسَما خَلَفْتُمُونِي بالأعراف وبِئْسَمَا (اشْتَرَوْا) بِهِ أَنْفُسَهُمْ
بالبقرة وما عداهما مقطوع وذلك في قوله تعالى (ولبئس ما اشتروا به أنفسهم) بالبقرة وفي قوله لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ، ولَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ ولَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ، ولَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ بالمائدة وقوله (في ما اقطعا) أي واقع في عن ما الموصولة في