١٦ - باب التاءات
(٩٤) ورحمت الزّخرف بالتّا زبره | الأعراف روم هود كاف البقرة |
(٩٥) نعمت ها ثلاث نحل إبرهم | معا أخيرات عقود الثّان هم |
(٩٦) لقمان ثمّ فاطر كالطور | عمران لعنت بها والنّور |
(٩٧) وامرأت يوسف عمران القصص | تحريم معصيت بقد سمع يخص |
(٩٨) شجرت الدّخان سنّت فاطر | كلا والأنفال وحرف غافر |
(٩٩) قرّت عين جنّت في وقعت | فطرت بقيّت وابنت وكلّمت |
(٩٤) (ورحمت ربك) في موضعي (الزخرف بالتاء) لا زبره أي كتبه عثمان - رضي الله عنه - وزبر أيضا بالتاء و (رحمت الله) في الأعراف بالنقل والاكتفاء بحركة اللام عن همزة الوصل وفي روم أي في الروم فَانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَتِ اللَّهِ وهود من قوله رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ و (رحمت ربك) في كاف أي في كهيعص ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ و (رحمت الله) في البقرة من قوله تعالى أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ.
(نعمت ها) أي للبقرة من قوله تعالى وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ و (نعمت الله) (ثلاث) أخيرات في نحل في قوله تعالى: وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ واشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ وفي إبراهيم معا أي في موضعين.
(٩٦) (لقمان ثم في فاطر كالطور عمران) أي كما في الطور وآل عمران من قوله تعالى: في الأولى أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ وفي الثانية والرابعة نِعْمَتَ اللَّهِ في الثالثة (فما أنت بنعمت ربك) وقوله (لعنت بها) أي بآل عمران والنور من قوله تعالى في الأولى فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ و (امرأت) إذا اضيفت لزوجها وذلك في قوله تعالى امْرَأَتُ الْعَزِيزِ في موضعي (يوسف) وفي قوله امْرَأَتُ (عِمْرانَ) في آل عمران وفي قوله امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ في القصص، وفي قوله امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ وامْرَأَتَ فِرْعَوْنَ في التحريم و (معصيت) من قوله تعالى (معصيت الرسول) في موضعي بقد سمع يخص ذلك.
(٩٨) وبالتاء أيضا (شجرت) من قوله تعالى (إن شجرت الزقوم) في الدخان، وسنت من قوله تعالى: سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ ولِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ولِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا في فاطر (كلا) أي في حالة كون كل منها في فاطر، ومن قوله سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ في الأنفال من قوله تعالى سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ من (حرف غافر)