وصل؛ ولأن هناك كلمات في القرآن يختلف رسمها عن نطقها نحو: (كهيعص) و (حم عسق) أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى؛ ولأن المشافهة فيها الاقتداء بسنة النبي - صلّى الله عليه وسلم -، وتحقيقا لصحة الإسناد.
س ٩ اذكر مواضع سجدات التلاوة في القرآن الكريم؟
ج:
م/ السورة/ الآية/ م/ السورة/ الآية ١ - / الأعراف/ ٢٠٦/ ٩ - / النمل/ ٢٠ ٢ - / الرعد/ ١٥/ ١٠ - / السجدة/ ١٥ ٣ - / النحل/ ٤٩/ ١١ - / ص/ ٤٢ ٤ - / الإسراء/ ١٠٧/ ١٢ - / فصلت/ ٣٧ ٥ - / مريم/ ٥٨/ ١٣ - / النجم/ ٦٢ ٦ - / الحج/ ١٨/ ١٤ - / الانشقاق/ ٢١ ٧ - / الحج/ ٧٧/ ١٥ - / العلق/ ١٩ ٨ - / الفرقان/ ١٠* ملاحظة: قال بعض العلماء أن عدد سجدات التلاوة في القرآن
الكريم، واردة في أربعة عشر موضعا، وقال البعض: بل في خمسة عشر موضعا، وعلى المسلم عند وصوله لأية آية فيها أن يسجد ثم يواصل قراءته بعد الجلوس من السجدة، فإن كان في صلاة سجد ثم اعتدل وأكمل القراءة ولو بآية واحدة ثم يركع بعد ذلك.
س ١٠ ما هي أشهر الصيغ للاستعاذة؟، ومتى يسر ويجهر بالاستعاذة؟
ج: أشهر الصيغ للنطق بالاستعاذة هي: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم»، فإذا أراد الإنسان زيادة تنزيها لله تعالى قال: «أعوذ بالله السميع العليم» أو «أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم» فهذا وارد وليس فيه جهالة.
ويسر بالاستعاذة في حالتي الصلاة، وفي القراءة على انفراد، ويجهر بها في حالتي مقام التعليم، وفي المحافل.