أنّ مخرجها أدنى من الضاد، والنون تحت اللام بقليل، والراء تقارب النون.
يقول صاحب المتن - رحمه الله-:
الأضراس من أيسر أو يمناها | واللام أدنا لمنتهاها |
والنون من طرفه تحت اجعلوا | والراء يدانيه لظهر ادخلوا |
ج: الصفات إما ذاتية: أي ملازمة للحرف لا تفارقه أبدا كالتفخيم والرخاوة بالنسبة لحروف كلّ منها، وإما عرضية، وهي الصفات التي تلحق الحرف أحيانا وتفارقه أحيانا، كالتفخيم والترقيق للراء.
س ٣٢ إلى كم قسم تتفرع القلقلة؟
ج: تنقسم القلقلة إلى: صغرى، وكبرى.
فالصغرى: هي التي تكون في أثناء الكلمة أي حروفها وسط الكلمة نحو:
يَجْعَلُونَ، وهي إذا سكنت حروف القلقلة وسط الكلمة نحو (يبدأ - يقتلون).
والكبرى: إذا سكنت حروف القلقلة آخر الكلمة نحو: (عذاب - علق - البروج).
س ٣٣ عرف اللين؟ ولماذا سمي بهذا الاسم؟ وما حروفه؟
ج: اللين هو عبارة عن جريان النفس، وسمي بذلك لأن هذه الصفة تحدث دون كلفة على اللسان، وله الواو والياء إذا سكنتا وانفتح ما قبلهما، ووقف على ما بعدهما بالسكون.
س ٣٤ عرف الانحراف؟ ولماذا سمي بذلك؟
ج: الانحراف هو: ميل الحرف بعد خروجه إلى طرف اللسان، وسمي بذلك لانحراف (اللام والراء) عن المخرج حتى يصلان إلى مخرج غيرهما.
س ٣٥ماذا يقصد بالتكرير؟ وما التحذير في هذه الصفة؟
ج: التكرير: هو ارتعاد اللسان عند النطق بالحرف، والتحذير في هذه الصفة هو وجوب الاحتراز منها لا فعلها، إذ كلما ارتعد اللسان مرة خرج حرف الراء، ولا يجوز إخراج أكثر من راء واحدة.
س ٣٦ كيف نحترز من إخراج أكثر من راء، وهو ما يسمى بالتكرير؟
ج: كيفية الاحتراز من ذلك هو إلصاق ظهر اللسان بأعلى الحنك لصقا ممكّنا،