س ٨٠ عرف كلا من: الروم، والإشمام، والإبدال، والحذف؟
ج: الروم: هو الإتيان ببعض الحركة يسمعه القريب دون البعيد، ويأتي في المكسور والمضموم والمجرور والمرفوع.
والإشمام: هو ضم الشفتين بعد إسكان الحرف الأخير من الكلمة، ويأتي في المرفوع فقط، وهو يرى ولا يسمع وهو في نحو لا تَأْمَنَّا وهو ضم الشفتين قبيل النطق بالنون كمن يريد النطق بضمة والأصل (لا تأمننا).
والإبدال: هو إبدال تنوين المنصوب ألفا نحو: (خبيرا - شاكرا) ما لم يكن هاء تأنيث نحو: (زكاة - نافلة) فلا تبدل. ويوقف عليها بالسكون، ولا يدخلها روم ولا إشمام.
والحذف: هو حذف التنوين في المرفوع والمجرور نحو: (غفور - رحيم - من حكيم حميد).
س ٨١ ما أهمية الوقف والابتداء؟ وما فوائدهما؟
ج: الوقف والابتداء من أهم موضوعات التجويد التي يجب على القارئ والمتلقي معرفتها، فقد ورد عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - في كثير من الأحاديث أنه كان يقف على رءوس الآي، وأنه كان يقطع قراءته فيقول البسملة ثم يقف ثم يبدأ في أول السورة ثم يقف، كما تقدم أن شرحنا ذلك في الكتاب، وأنه - صلّى الله عليه وسلم - كان يقرّ أصحابه على مثل ذلك، وقد ورد أن عليّا - كرم الله وجهه - ورضي الله عنه - عند ما سئل عن معنى وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا فقال: «الترتيل: هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف».
فالوقف بلا شك هو حلية القراءة وزينة القارئ، وبلاغ التالي وفهم المستمع، وفخر العالم.
وللوقف والابتداء فوائد عظيمة وكثيرة، فلا غنى للقارئ والسامع عنها، وهي تتخلص في أمرين:
أحدهما: إيضاح المعاني القرآنية للمستمع كلما كان القارئ أقدر على تحري ما حسن من الوقف والابتداء في قراءته.
والثاني: دلالة وقف القارئ يوضح المعنى المراد، ودلالة وقف القارئ في


الصفحة التالية
Icon