١١ - يستحب أن يقرأ بالتفخيم، فإن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال: «نزل القرآن بالتفخيم» وهذا يعني أن يقرأ قراءة الرجال ولا يخضع الصوت به فيكون مثل كلام النساء.
١٢ - وعلى القارئ أن يؤدي لكل حرف حقه من الأداء، حتى يبرز الكلام باللفظ تماما، فإن له بكل حرف عشر حسنات.
١٣ - يسن تحسين الصوت بالقراءة وتزيينها، قال - صلّى الله عليه وسلم -: «ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن ويجهر به».
١٤ - القراءة في المصحف أفضل من القراءة بدونه، لأن ثلاثة النظر إليهم عبادة: النظر إلى الكعبة، والنظر في المصحف، والنظر إلى وجه الوالدين.
١٥ - يكره قطع القراءة لمكالمة أحد، لأن كلام الله تعالى لا ينبغي أن يؤثر عليه كلام غيره.
١٦ - يفضل أن يخلو القارئ بقراءته، وهذا أدعى للتفكر والتدبر، وحتى لا يقطع عليه أحد بكلام، وذلك إن لم يكن في جلسة تلاوة مع جماعة.
١٧ - لا تجوز القراءة بغير اللغة العربية.
١٨ - لا تكره القراءة في أي وقت من ليل أو نهار، وأفضل الأوقات المختارة للقراءة ما كان في الصلاة، ثم في الليل.
١٩ - يستحب التكبير من سورة الضحى، وحتى آخر القرآن.
٢٠ - يسن الدعاء عقب الختم، لقوله - صلّى الله عليه وسلم -: «من ختم القرآن فله دعوة مستجابة» وقوله - صلّى الله عليه وسلم -: «من قرأ القرآن وحمد الرب وصلّى على نبيه واستغفر ربه، فقد طلب الخير».
٢١ - إذا انتهى القارئ من قراءته يقول: «صدق الله العظيم» وصدق رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -، وأنا على ذلك من الشاهدين.
٢٢ - يسن إذا فرغ من الختمة أن يشرع في أخرى عقب الختم لقوله - صلّى الله عليه وسلم -:
«أحب الأعمال إلى الله الحال المرتحل، الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره، كلما حل ارتحل».