التكبير أول سورة الضحى وانتهاءه أول سورة الناس.
وذهب الفريق الثاني إلى أن تكبيره - صلّى الله عليه وسلم - كان لختم قراءة جبريل وهذا الفريق هو الذي يرى أن ابتداء التكبير آخر والضحى وانتهاء آخر الناس. هذا ولم يذهب أحد إلى أن ابتداء التكبير من آخر الليل.
سادسا: في بيان أوجه يأتي على ما تقدم من كون التكبير لأول السورة أو لآخرها حال وصل السورة بالسورة ثمانية أوجه: يمتنع منها وجه واحد وتجوز السبعة الباقية وهذه الأوجه السبعة تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
اثنتان منها على تقدير أن يكون التكبير لأول السورة، واثنان على تقدير أن يكون لآخرها، وثلاثة تحتمل التقديرين.
فأما الوجهان المبنيان على تقدير أن يكون التكبير لأول السورة فأولهما قطع التكبير عن آخر السورة ووصله بالبسملة مع الوقف عليها ثم الابتداء بأول السورة.
وثانيهما: قطع التكبير عن آخر السورة ووصله بالبسملة مع وصل البسملة بأن السورة التالية، وأما الوجهان المبنيان على تقدير أن يكون لآخر السورة.
فأولهما: وصل آخر السورة بالتكبير مع الوقف عليه ثم الإتيان بالبسملة مع الوقف عليها ثم الابتداء بأول السورة.
وثانيهما: وصل آخر السورة بالتكبير، مع الوقف عليه ثم الإتيان بالبسملة مع وصلها بأول السورة.
وأما الثلاثة المحتملة:
فأولها: قطع الجميع أي الوقف على آخر السورة وعلى التكبير وعلى البسملة ثم الإتيان بأول السورة.
وثانيها: الوقف على آخر السورة وعلى التكبير ووصل البسملة بأول السورة.
وثالثها: وصل الجميع أي وصل آخر السورة بالتكبير مع وصل التكبير بالبسملة، ووصل البسملة بأول السورة.
وأما الوجه الثامن الممنوع فهو وصل التكبير بآخر السورة موصلا بالبسملة مع


الصفحة التالية
Icon