(٩) والثّاني إدغام بستّة أتت | في يرملون عندهم قد ثبتت |
المخرج، والعين والحاء وهما المهملتان أي غير المنقوطتين تخرجان من وسط الحلق، والغين والخاء المعجمتان، أي المنقوطتان تخرجان من أدنى الحلق.
وقد رمز إليها بعض علماء هذا الفن في أوائل كلمات قوله: «أخي هاك علما حازه غير خاسر» وهي كذلك في أوائل كلمات قوله: «إن غاب عني حبيبي همني خبره». فإذا وقع حرف من هذه الحروف الستة بعد النون الساكنة في كلمة أو في كلمتين أو بعد التنوين وجب الإظهار وسمي إظهارا حلقيا.
وعلى هذا فصور الإظهار الحلقي ثمان عشرة صورة، لأن كل حرف من الحروف الستة إما أن يقع مع النون الساكنة في كلمة أو في كلمتين أو يقع بعد التنوين، فلكل حرف ثلاث صور، والثلاث في ستة بثمان عشرة.
وفيما يلي امثلتها:
الحرف/ مع النون الساكنة في كلمة/ مع النون الساكنة في كلمتين/ مع التنوين الهمزة/ ينأون «ولا ثاني لها في القرآن» / من آمن/ وجنات ألفافا الهاء/ ينهون/ من هاد/ جرف هار العين/ انعمت/ من عمل/ سميع عليم الحاء/ وانحر/ فإن حاجوك/ عليم حليم الغين/ فسينغضون «ولا ثاني لها في القرآن» / من غل/ ورب غفور الخاء/ والمنخنقة «ولا ثاني لها في القرآن» / من خلاق/ عليم خبير) (٩) أي الثاني من أحكام النون والتنوين: الإدغام، وهذا الحكم إنما يكون إذا وقع حرف من الأحرف الستة التي ثبتت عند القراء مجموعة في (يرملون) بفتح الياء