وقيل: جنيد، وقيل: عيينة، وقيل: عثمان، وقيل: عيّاد، «١» وقال عمرو «٢» بن شبّة: اسمه كنيته لا اسم له غير ذلك. وكذا قال الأصمعي «٣».
٢١٤ - وهو من الطبقة الثالثة بعد الصحابة، وله سنّ يحتمل أن يلقى من تأخر موته منهم، لأن محمد بن أحمد حدّثنا أن مجاهدا حدّثهم قال: نا إسماعيل بن إسحاق قال: نا
نصر بن علي عن الأصمعي، قال: سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول:
كنت رأسا والحسن حيّ «٤».
٢١٥ - قال ابن مجاهد: وقال ضمرة عن ابن شوذب: توفي الحسن سنة عشر ومائة «٥» فهذا يدلّ على أنه قد أدرك ببلده أنس بن مالك؛ لأن أنسا توفي سنة إحدى وقيل: اثنتين، وقيل: ثلاث وتسعين «٦» لكنّا لا نعلم له عنه رواية «٧» وعظم روايته عن التابعين، ويقال: إنه ولد بمكة سنة ثمان وستين. ويقال قبلها، ونشأ بالبصرة ومات بالكوفة.
(٢) عمر بن شبة بفتح الشين وتشديد الباء- ابن عبيدة، أبو زيد، البصري، صدوق، مات سنة اثنتين وستين ومائتين. وكان نحويا أديبا فقيها. التقريب ٢/ ٥٧، بغية الوعاة للسيوطي ٢/ ٢١٨.
(٣) نقل في السبعة/ ٨٠ قولي عمر بن شبة والأصمعي. ونقلهما السخاوي في جمال القراء ل ١٦١/ ظ، لكنه وهم في أبي زيد، فقال: قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري اهـ.
وإنما هو عمر بن شبة النحوي.
(٤) هذا الإسناد صحيح، وتقدم في الفقرة/ ١٤٤، والرواية في السبعة/ ٨٠ به مثلها. والحسن هو البصري.
(٥) السبعة/ ٧٩.
- ضمرة بن ربيعة الفلسطيني، أبو عبد الله، صدوق يهم قليلا، مات سنة اثنتين ومائتين.
التقريب ١/ ٣٧٤، تهذيب الكمال ٢/ ٦٢٠.
- عبد الله بن شوذب، الخراساني، أبو عبد الرحمن، صدوق عابد، مات سنة ست أو سبع وخمسين ومائة. التقريب ١/ ٤٢٣، تهذيب الكمال ٢/ ٦٩٣.
(٦) التقريب ١/ ٨٤.
(٧) قد أثبت سبط الخياط، والسخاوي، والمزي رواية أبي عمرو عن أنس بن مالك. انظر المبهج ١/ ١٠٩ وجمال القراء ل ١٦٠/ ظ، تهذيب الكمال ٣/ ١٦٣٠. قال السخاوي في جمال القراء: قال الأصمعي ثنا أبو عمرو بن العلاء عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله