٢٤٩ - وفي الخبر الذي ذكرناه عن اليزيدي دلالة واضحة على أنه عرض على أبي عمرو، وكذلك سائر الأسانيد الواردة عنه تدلّ على ذلك أيضا.
٢٥٠ - حدّثنا الخاقاني، قال: حدّثنا أبو بكر المكّي، قال: حدّثنا عليّ بن عبد العزيز، قال: حدّثنا القاسم بن سلام، قال: حدّثني أبو نعيم القارئ شجاع بن أبي نصر من أهل خراسان كان قديما في القراءة أنه سمع القراءة من أبي عمرو نفسه، وذكر أنه قرأ عليه القرآن مرات قال القاسم: وكان صدوقا مأمونا «١».
ذكر ابن عامر الشامي
٢٥١ - وهو عبد الله «٢» بن عامر اليحصبي «٣»، [ويحصب] «٤» بطن من بطون اليمن يكنى أبا عمران، وقيل: أبا نعيم. وولّي القضاء بدمشق في خلافة الوليد بن عبد الملك.
٢٥٢ - وهو من الطبقة الثانية من التابعين، وقد لقي جماعة من الصّحابة وروى عنهم، منهم معاوية بن أبي سفيان، وأبو الدرداء وفضالة «٥» بن عبيد، وواثلة بن
وتوفي سنة تسعين ومائة كما في معرفة القراء، وغاية النهاية.
(١) هذا الإسناد تقدم في الفقرة/ ٣٧، وهو إسناد صحيح.
(٢) ترجمته في التاريخ الكبير للبخاري ٥/ ١٥٦، والجرح والتعديل ٥/ ١٢٢، تهذيب الكمال ٢/ ٦٩٧، ومعرفة القراء ١/ ٦٧، وغاية النهاية ١/ ٤٢٣، الكاشف ٢/ ٩٩، تهذيب التهذيب ٥/ ٢٧٤، التقريب ١/ ٤٢٥، وقال ثقة.
(٣) اليحصبي، قال السمعاني: بكسر الصاد، وقيل بضم الصاد، الأنساب ل ٥٩٨/ ظ. وقال ابن حجر: بفتح الصاد، التقريب ١/ ٤٢٥. وفي غاية النهاية ١/ ٤٢٤: يجوز الحركات الثلاث.
واليحصبي نسبة إلى يحصب، وهي قبيلة من حمير، أكثرهم نزلوا حمص. الأنساب ل ٥٩٨/ ظ.
(٤) زيادة يقتضيها السياق. قال ابن الجزري في غاية النهاية ١/ ٤٢٤: وفي يحصب الكسر والضم.
(٥) الوليد بن عبد الملك، سادس خلفاء بني أمية ولي الخلافة سنة ست وثمانين ومات سنة ست وتسعين. المعارف/ ٣٥٩.
- قال في تهذيب الكمال (٢/ ٦٩٧): ولي قضاء دمشق بعد أبي إدريس الخولاني. وأرخ في التقريب (١/ ٣٩٠) وفاة أبي إدريس سنة ثمانين.