| إن تدع ميتا لا يجبك بحيلة | وحرم على من مات أن يتكلّما «١». |
٣٩٥ - قال أبو عمرو: وكذا قال البخاري في موته «٤» وكان قد خرج مع الرشيد إلى الريّ في خرجته الأولى فمات هناك في السنة التي مات فيها محمد بن الحسن الفقيه «٥».
٣٩٦ - فحدّثني عبد العزيز بن محمد بن إسحاق، قال: حدّثني أبو سعيد الحسن ابن عبد الله السيرافي «٦»، قال: خرج الكسائي ومحمد بن الحسن الفقيه مع الرشيد إلى خراسان فماتا «٧» في الطريق، ورثاهما أبو محمد اليزيدي «٨» فقال:
٣٩٧ -
| أسيت على قاضي القضاة محمد | فأذريت دمعي والفؤاد عميد «٩» |
| وقلت إذا ما الخطب أشكل من لنا | بإيضاحه يوما وأنت فقيد |
| وأقلقني موت الكسائيّ بعده | وكادت بي الأرض الفضاء تميد |
| وأذهلني عن كل عيش ولذّة | وأرّق «١٠» عيني والعيون هجود |
(١) هذا البيت لم أظفر بقائله.
(٢) كذا ضبطها ياقوت في معجم البلدان (٣/ ٧٣) بقوله: بفتح أوله وسكون ثانيه ثم باء موحدة وبعد الواو مثناة من تحت مفتوحة.
وفي م: (ابن بوية) وهو خطا واضح.
(٣) السبعة/ ٧٨.
(٤) انظر التاريخ الكبير ٦/ ٢٦٨.
(٥) انظر المعارف/ ٥٤٥.
(٦) الحسن بن عبد الله بن الفيروزان، القاضي، النحوي، كان زاهدا عفيفا، مات سنة ثمان وستين وثلاث مائة. تاريخ بغداد ٧/ ٣٤١، غاية النهاية ١/ ٢١٨.
والسيرافي بكسر السين نسبة إلى سيراف من بلاد فارس. الأنساب ل ٣٢٢/ و.
(٧) في ت، م: (فمات) وهو خطأ لا يستقيم به السياق. والتصحيح من معرفة القراء ١/ ١٠٦.
(٨) هو يحيى بن المبارك تقدم.
(٩) أي مريض. انظر لسان العرب ٤/ ٢٩٦.
(١٠) في م: (ولذة عيني) بدل (وأرق عيني) وما أثبته هو الذي في ت، وتاريخ بغداد، ومعرفة القراء، ومعجم الأدباء.
(٢) كذا ضبطها ياقوت في معجم البلدان (٣/ ٧٣) بقوله: بفتح أوله وسكون ثانيه ثم باء موحدة وبعد الواو مثناة من تحت مفتوحة.
وفي م: (ابن بوية) وهو خطا واضح.
(٣) السبعة/ ٧٨.
(٤) انظر التاريخ الكبير ٦/ ٢٦٨.
(٥) انظر المعارف/ ٥٤٥.
(٦) الحسن بن عبد الله بن الفيروزان، القاضي، النحوي، كان زاهدا عفيفا، مات سنة ثمان وستين وثلاث مائة. تاريخ بغداد ٧/ ٣٤١، غاية النهاية ١/ ٢١٨.
والسيرافي بكسر السين نسبة إلى سيراف من بلاد فارس. الأنساب ل ٣٢٢/ و.
(٧) في ت، م: (فمات) وهو خطأ لا يستقيم به السياق. والتصحيح من معرفة القراء ١/ ١٠٦.
(٨) هو يحيى بن المبارك تقدم.
(٩) أي مريض. انظر لسان العرب ٤/ ٢٩٦.
(١٠) في م: (ولذة عيني) بدل (وأرق عيني) وما أثبته هو الذي في ت، وتاريخ بغداد، ومعرفة القراء، ومعجم الأدباء.