الذي قبلها مكسورا على مراد الهمزة.
١٧٧١ - حدّثنا محمد «١» بن علي، قال: حدّثنا ابن الأنباري، قال: حدّثنا إدريس، قال: حدّثنا خلف، قال: وأجاز الكسائي كسر الزاي، ووقف «٢» الواو من غير همز وغير مدّ، مستهزءون [البقرة: ١٤]. وكذلك متّكئون [يس: ٥٦] كسر الكاف، ووقف الواو من غير همز، ولا مدّ. وكذلك هذه «٣» الحروف وما يشبهها بكسر الحرف الذي قبل الواو، ثم يجزم الواو ولا يمدّ ولا يهمز.
١٧٧٢ - قال أبو عمرو: هذا لا عمل عليه، والاختيار في هذا الضرب ما ذهب إليه الخليل وسيبويه، وعليه أهل الأداء «٤».
فصل في الهمز المتوسط بزائد
١٧٧٣ - واعلم أن ما يتوسط من الهمزات في الكلم بدخول حرف المعاني عليهنّ واتصال الزوائد بهنّ ومن دونهنّ مبتدأ نحو بأنّه [غافر: ١٢]، وبأنّكم [الجاثية: ٣٥]، وبأنّهم [الأعراف: ١٦٩]، وو لأبويه [النساء: ١١]، ولأهب [مريم: ١٩]، فبأىّ ءالآء [الرحمن: ٧٣]، وفلأنفسكم [البقرة: ٢٧٣]، ولبإمام [الحجر: ٧٩]، وتأخّر [البقرة: ٢٠٣]، وفأذن [الأعراف: ٤٤]، و (فأنك) «٥»، وأفإين مّتّ [الأنبياء: ٣٤]، وأفأمن [الأعراف: ٩٧]، وأفأمنتم [الإسراء: ٦٨]، وكأنّه [النمل: ٤٢]، وكأنّهنّ [الصافات: ٤٩]، وو كأيّن [آل عمران: ١٤٦]، وكأمثل [الواقعة: ٢٣]، فسأكتبها [الأعراف: ١٥٦]، وسأتلوا [الكهف: ٨٣]، وسأصرف [الأعراف: ١٤٦] وشبهه. وكذلك الأرض [البقرة: ١١]، وو بالأخرة [البقرة: ٤]، والئن [البقرة: ٧١]، والأزفة [غافر: ١٨]، والإيمن [البقرة: ١٠٨]، والإسلم [آل عمران: ١٩]، والأولى [طه: ٢١]، والأخرى [البقرة: ٢٨٢]،
(١) تقدم هذا الإسناد في الفقرة/ ١٦٧٧.
(٢) أي تسكين الواو كما ضبط المؤلف هذا الوجه في عجز الفقرة.
(٣) سقطت (هذه) من ت.
(٤) أي بتسهيل الهمزة بينها وبين الواو. انظر الفقرة/ ١٧٦٣.
(٥) كذا في ت، وفي م (فائدة) وكلاهما لم أجده في القرآن الكريم.
(٢) أي تسكين الواو كما ضبط المؤلف هذا الوجه في عجز الفقرة.
(٣) سقطت (هذه) من ت.
(٤) أي بتسهيل الهمزة بينها وبين الواو. انظر الفقرة/ ١٧٦٣.
(٥) كذا في ت، وفي م (فائدة) وكلاهما لم أجده في القرآن الكريم.