الأعشى، وفي رواية حسين وأبي الأسباط عن ابن أبي حمّاد عن أبي بكر عنه وجنّات من أعناب [٩٩] بالرفع.
ونا عبد العزيز بن جعفر، قال: نا أبو طاهر، قال: حدّثني محمد بن يونس، قال:
نا ابن صدقة، قال: نا أبو الأسباط قال: نا عبد الرحمن عن أبي بكر عن عاصم أنه كان يقرأ وجنّات عند رأس المائة من الأنعام بالرفع. ونا ابن جعفر، قال: نا أبو طاهر، قال: الخثعمي، قال: نا أبو الأسباط، قال: نا عبد الرحمن، قال: كان عاصم والأعمش يقرءان هذا الحرف بالرفع وجنّات من أعناب. وقرأ الباقون وجنّات بكسر التاء وهي في موضع نصب، وكذلك روى الباقون من أصحاب أبي بكر عنه «١».
حرف:
قرأ حمزة والكسائي إلى ثمره [٩٩ و ١٤١] في الموضعين في هذه السورة، وفي يس [٣٥] بضم الثاء والميم في الثلاثة. وقرأ الباقون بفتح الثاء والميم فيهما «٢». وأذكر الاختلاف في الكهف [٣٤] هناك إن شاء الله تعالى.
حرف:
قرأ نافع وخرّقوا [١٠٠] بتشديد الراء. وقرأ الباقون بتخفيفها «٣».
حرف:
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وليقولوا درست [١٠٥] بألف بعد الدال وإسكان السين وفتح التاء. وقرأ ابن عامر بغير ألف وفتح السين وإسكان التاء. وقرأ الباقون بغير ألف وإسكان السين وفتح التاء «٤».
حرف:
وكلهم قرأ فيسبّوا الله عدوا [١٠٨] بفتح العين وإسكان الدال وتخفيف الواو إلا ما رواه الوليد بن مسلم عن يحيى عن ابن عامر أنه قرأ عدوّا بضم العين والدال وتشديد الواو «٥».
(٢) وانظر: التيسير ص ١٠٥، النشر ٢/ ٢٦٠.
(٣) وانظر: التيسير ص ١٠٥، النشر ٢/ ٢٦١.
(٤) انظر: التيسير ص ١٠٥، النشر ٢/ ٢٦١.
وانظر إملاء ما من به الرحمن ١/ ٢٥٦.
(٥) والمشهور عن ابن عامر أنه قرأ (عدوا) بفتح العين وإسكان الدال وتخفيف الواو، ولم يذكر خلاف عن السبعة في هذا الحرف في التيسير ولا في النشر، لأنه موضع اتفاق بينهم.