وقرأ الباقون بالتنوين «١».
حرف:
قرأ ابن عامر ولا تشرك في حكمه [٢٦] بالتاء وجزم الكاف على النهي، وقرأ الباقون بالياء ورفع الكاف على الخبر «٢».
بالغداة والعشي [٢٨] قد ذكر «٣».
حرف:
قرأ عاصم «٤» بخلاف عن أبي بكر وكان له ثمر [٣٤] وأحيط بثمره [٤٢] بفتح الثاء والميم، ونا عبد العزيز بن محمد، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا القطيعي عن أبي هشام «٥» عن حسين عن أبي بكر بضم الثاء والميم في الموضعين، ونا الفارسي، قال: نا أبو طاهر، قال: نا عمر بن الحسن «٦»، قال: نا المنذر بن محمد، قال: نا هارون، قال: نا أبو بكر عن عاصم وقرأ كل شيء [٣٣/ ب] في ثمر إلا حرفين قرأهما بالرفع وكان له ثمر [٣٤] وأحيط بثمره [٤٢] وقرأ أبو عمرو بضم وإسكان الميم في الموضعين «٧» وقرأهما الباقون بضم الثاء والميم «٨».
(٢) انفرادة سبعية عن ابن عامر ومن قرأ بتاء الخطاب إجراء على النهي للإنسان، أي: لا تشرك أيها الإنسان في حكم ربك أحدا، وقيل نهي للنبي صلى الله عليه وسلم، ومن قرأ بياء الغيبة جعله نفيا، والضمير لله. يقول الشاطبي: وتشرك خطاب وهو بالجزم كملا. انظر: المصدر السابق.
(٣) في الآية [٥٢] الأنعام. وانظر: فرش الآية من (التيسير) ٨٥.
(٤) لعاصم بكامله في القراءة السبعية والعشرية بفتحتين متواليتين على الثاء والميم، وفيها انفرادة سبعية جمع (ثمرة) والخلف المذكور عن شعبة من انفرادات. (جامع البيان).
انظر: (السبعة) ٣٩٠، و (التيسير) ١١٦، و (النشر) ٢/ ٣١٠، و (البدور الزاهرة) للنشار ٢/ ٤٧.
(٥) هو: أبو هشام الرفاعي، وقد تقدم.
(٦) في النسختين عمر بن الحسين، والصواب المذكور أعلاه.
(٧) إلا رواية عبد الوارث عنه وما رواه علي بن نصار وحسين الجعفي عنه (ثمر) مثل نافع والقراءة له بما ذكره الداني في الجامع. و (التيسير) ص ١١٦، وانظر: (السبعة) لابن مجاهد ص ٣٩٠، و (المبهج) ٦٠٦، و (الاختيار) ٢/ ٥١٧، و (النشر) ٢/ ٣١٠.
(٨) بضمها على أنه جمع (ثمار وثمر) و (ككتاب وكتب).