السيرافي، قال: ونا محمد بن يحيى القطيعي، قال: نا سليمان «١»، قال: نا يزيد «٢» عن أبي بكر عن عاصم ويوم نحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول [١٧] بالنون جميعا، وهذا وهم من القطيعي؛ لأن سليمان بن داود روى في جامعه «٣» عن يزيد عن أبي بكر نحشرهم بالنون، ثم قال عن يزيد «٤» عن إسماعيل عن أبي جعفر نحشرهم بالنون، فيقول بالياء، وهذا هو الصواب.
وقرأ الباقون «٥» فيقول بالياء «٦»، وكذلك روى الوليد عن ابن عامر.
حرف:
وكلهم قرأ أن نتخذ من دونك [١٨] بفتح النون وكسر الخاء إلا ما رواه الوليد بن مسلم «٧» عن يحيى «٨» وعبد الحميد بن بكّار عن أيوب عن يحيى عن ابن عامر «٩» أنه قرأ أن نتخذ من بضم النون وفتح الخاء «١٠»، ولم يروه غيرهما.
وكذلك قرأ أبو جعفر «١١» يزيد بن القعقاع المدني.
(١) هو سليمان بن داود أبو الربيع الزهراني البصري، وقد تقدم ذكره.
(٢) هو ابن عبد الواحد، وقد تقدم ذكره.
(٣) الكتاب من مصادر الداني، ولم أقف عليه.
(٤) في (م) بريد.
(٥) وهم الجماعة عدا ابن عامر من القراء السبعة.
(٦) أي: التحتية لمناسبة قوله تعالى: يحشرهم بالياء، وقوله كان على ربك، ومن قرأ بالنون في الأول. أي: يحشرهم، وبالياء في الثاني فيقول. فالالتفات من التكلم إلى الغيبة.
قال الشاطبي: فيقول نون شام. انظر: (الكشف) ٢/ ١٤٥، و (الإتحاف) ٢/ ٣٠٦، و (المستنير) ٢/ ١٤٥.
(٧) بالنسختين الوليد سليمان، والصواب ما ذكره أعلاه، وقد تقدم.
(٨) هو الذماري، وقد تقدم.
(٩) تفرد شاذ عنه من هذا الطريق، لمخالفته المشهور عنه والمتواتر عن الجماعة.
انظر: (المستنير في القراءات) ٧٠٦، و (المبهج) ٦٧٧، و (البستان) ٧٢٢، و (الانفرادات) ٣/ ١٠٣٣.
(١٠) على الفعل المجهول.
(١١) وجلة من القراء كأبي الدرداء وزيد بن علي والسلمي والحسن ومجاهد بخلاف ونصر بن علقمة ومكحول. انظر: (مختصر الشواذ) ١٠٥، و (المحتسب) ٢/ ١١٩، و (الفريد) ٣/ ٦٢٤، و (الجامع) ١٣/ ٩، وذكرها صاحب (البحر) ٦/ ٤٨٩، عنهم يتخذ بالياء على الفعل للمجهول. قال القرطبي:" وقد تكلم في هذه القراءة النحويون" فقال أبو عمرو بن العلاء وعيسى بن عمر" لا يجوز (نتخذ) " وقال أبو عمرو" ولو كانت (نتخذ) لحذفت (من) الثانية، أي: (نتخذ من دونك أولياء) أهـ. وأجيب عن ذلك بأن (من) الثانية للتبعيض، ولا يجوز أن
(٢) هو ابن عبد الواحد، وقد تقدم ذكره.
(٣) الكتاب من مصادر الداني، ولم أقف عليه.
(٤) في (م) بريد.
(٥) وهم الجماعة عدا ابن عامر من القراء السبعة.
(٦) أي: التحتية لمناسبة قوله تعالى: يحشرهم بالياء، وقوله كان على ربك، ومن قرأ بالنون في الأول. أي: يحشرهم، وبالياء في الثاني فيقول. فالالتفات من التكلم إلى الغيبة.
قال الشاطبي: فيقول نون شام. انظر: (الكشف) ٢/ ١٤٥، و (الإتحاف) ٢/ ٣٠٦، و (المستنير) ٢/ ١٤٥.
(٧) بالنسختين الوليد سليمان، والصواب ما ذكره أعلاه، وقد تقدم.
(٨) هو الذماري، وقد تقدم.
(٩) تفرد شاذ عنه من هذا الطريق، لمخالفته المشهور عنه والمتواتر عن الجماعة.
انظر: (المستنير في القراءات) ٧٠٦، و (المبهج) ٦٧٧، و (البستان) ٧٢٢، و (الانفرادات) ٣/ ١٠٣٣.
(١٠) على الفعل المجهول.
(١١) وجلة من القراء كأبي الدرداء وزيد بن علي والسلمي والحسن ومجاهد بخلاف ونصر بن علقمة ومكحول. انظر: (مختصر الشواذ) ١٠٥، و (المحتسب) ٢/ ١١٩، و (الفريد) ٣/ ٦٢٤، و (الجامع) ١٣/ ٩، وذكرها صاحب (البحر) ٦/ ٤٨٩، عنهم يتخذ بالياء على الفعل للمجهول. قال القرطبي:" وقد تكلم في هذه القراءة النحويون" فقال أبو عمرو بن العلاء وعيسى بن عمر" لا يجوز (نتخذ) " وقال أبو عمرو" ولو كانت (نتخذ) لحذفت (من) الثانية، أي: (نتخذ من دونك أولياء) أهـ. وأجيب عن ذلك بأن (من) الثانية للتبعيض، ولا يجوز أن