إسحاق والمنذر بن محمد عن هارون عنه وذرياتنا بألف «١» وروى عنه يحيى بن آدم والعليمي والبرجمي والأعشى وابن أبي حمّاد وابن أبي أميّة وابن عطارد وبريد بن عبد الواحد وذريتنا بغير ألف «٢». وكذلك روى خلّاد عن حسين عنه. وقرأ الباقون وحفص عن عاصم بالألف على الجمع «٣».
حرف:
قرأ عاصم في رواية «٤» حفص وابن عامر «٥» في رواية الثعلبي عن ابن ذكوان، وفي رواية سلامة بن هارون عن الأخفش عنه وحمزة والكسائي:
ويلقون فيها [٧٥] بفتح الياء وإسكان اللام وتخفيف القاف «٦».
وقرأ الباقون وحفص عن عاصم والأخفش وابن أنس وابن المعلى وابن موسى عن ابن ذكوان بإسناده عن ابن عامر «٧»، وكذلك هشام [٤٩/ ب] والوليد وابن بكّار بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف «٨».
في هذه السورة من ياءات الإضافة ثنتان:
يا ليتني اتخذت [٢٧] فتحها أبو عمرو «٩». وكذلك روى ابن جبير عن

(١) على الجمع وهذا الوجه الأول عنه.
(٢) موافقا للكوفيين، وهذا الوجه الثاني عنه، وهو اختيار المؤلف في (التيسير) ١٣٣، وعليه العمل.
(٣) وذلك حملا على المعنى، لأن لكل واحد ذرية. انظر: (معاني القراءات) ٣٤٤.
و (الكشف) ٢/ ١٤٨، و (الهادي) ٣/ ١٠١. قال الشاطبي: ووحد ذرياتنا حفظ صحبه ص ٧٤.
(٤) كذا بالنسختين قلت: ولعلها (في غير رواية حفص)، وهو ما يقتضيه المعنى لأنها رواية أبي بكر شعبة.
(٥) انظر: روايته هذه في (السبعة) ٤٦٨.
(٦) فعل مضارع مبني للمعلوم من (لقي) الثلاثي، يتعدى إلى مفعول واحد، وهو (تحية). والواو فاعل مناسبة لقوله تعالى: فسوف يلقون غيا [٥٩] مريم.
(٧) وهذا هو الوجه الثاني عنه، وذكره في (التيسير) ١٣٣، وعليه العمل.
(٨) على أنه مضارع (لقّي) مضعف العين، وهو مبني للمجهول ويتعدى إلى مفعولين: الأول الواو، التي في ويلقون وهو نائب فاعل. والثاني: (تحية) مناسبة لقوله تعالى: ولقاهم نضرة [١١] الإنسان. انظر: (معاني القراءات) ٣٤٤، و (الكشف) ٢/ ١٤٨، و (الهادي) ٣/ ١٠١. قال الشاطبي: ويلقون فاضممه وحرك مثقلا سوى صحبه.
(٩) وحده في القراءة السبعية. انظر (التيسير) ١٣٤، و (إبراز المعاني) ٦٢، و (النشر) ٢/ ٣٣.


الصفحة التالية
Icon