(ص) «١» مثل أبي عمرو، أجمعوا على الموضع الذي في الحجر «٢»، والذي في (ق) [١٤] أنهما هذه الترجمة. وكذلك رسما نصّا في جميع المصاحف، إلا أن نافعا من رواية ورش يلقي حركة الهمزة التي بعد اللام ويحركها بها، فيسقط من اللفظ على أصله في لام المعرفة الداخلة على الهمزة. بالقسطاس [١٨٢] قد ذكر «٣».
حرف:
قرأ عاصم في رواية حفص «٤» من غير طريق هبيرة وأبي عمارة كسفا من السماء هاهنا [١٨٧] وفي سبأ [٩] بفتح السين، وروى هبيرة «٥» عن حفص هاهنا بإسكان «٦» السين، وفي سبأ بفتحها. وروى أبو عمر عن أبي عمارة عنه بإسكان السين في الموضعين، ولم يرو عنه أحد الإسكان في سبأ غيره. وقرأ الباقون بإسكان السين فيهما، وقد ذكر ذلك في سبحان «٧».
حرف:
قرأ عاصم في غير رواية حفص بخلاف «٨» عن أبي بكر وابن عامر وحمزة والكسائي نزل به [٥١/ أ] بتشديد الزاي الروح الأمين [١٩٣] بنصب الاسمين «٩».
وقرأ الباقون بتخفيف الزاي ورفع الاسمين «١٠» وكذلك روى حفص عن عاصم

(١) رواية عنه عند القراءة كأبي عمرو في (ص) من طريق الوليد وهي لم تشتهر عنه والعمل بما روته بقية الطرق عنه كابن كثير. انظر: (المستنير في القراءات) ٧١٢.
(٢) الآية [٧٨].
(٣) في الإسراء ٣٥.
(٤) وحده من الرواة. انظر: (التيسير) ١٣٥، و (النشر) ٢/ ٣.
(٥) في: (م) بإسكان عن.
(٦) في: (م) بفتح قلت: ورواية هبيرة وأبي عمارة عن حفص آحادية غير مشتهرة عنه.
(٧) يعني في الإسراء الآية: ٢٦٨.
(٨) وهذا الخلاف عن شعبة من زيادات الجامع على التيسير، فقد روى له الحرف هناك ص ١٣٥ بدون خلاف، وكذا بقية المصادر، وعليه العمل.
(٩) على أن (نزل) فعل ماض مضعف العين، وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على رب العالمين في الآية قبله. والروح مفعول به، والأمين صفة له.
(١٠) على أن (نزل) فعل ماضي، والروح فاعل، والأمين صفة له. والروح الأمين هو جبريل عليه السلام.


الصفحة التالية
Icon