في هذه السورة من ياءات الإضافة ثلاث عشرة:
أولاهن: إني أخاف أن يكذّبون [١٢] إني أخاف عليكم [١٣٥] ربي أعلم [١٨٨] فتحهن الحرميان «١» وأبو عمرو «٢» وابن عامر في رواية ابن بكار «٣» وأسكنهنّ الباقون «٤».
بعبادي إنكم [٥٢] فتحها نافع «٥»، وأسكنها الباقون. وكذلك روى ابن جبير عن أصحابه عن نافع «٦» إن معي ربي [٦٢] فتحها عاصم في رواية حفص «٧»، وأسكنها الباقون.
عدو لي [٧٧] واغفر لأبي إنه [٨٦] فتحهما نافع «٨» وأبو عمرو «٩»، وأسكنهما الباقون. وروى المفضل بن شاذان عن الحلواني عن هشام «١٠» عن ابن عامر أنه فتح لأبي إنه كان [٨٦]، وكذلك ذكر الشذّائي أنه قرأ لهشام وأهل الأداء مجمعون عن هشام على الإسكان «١١».
إن أجري إلا [١٠٩ و ١٢٧ و ١٤٥ و ١٦٤ و ١٨٠] في الخمسة المواضع فتحهنّ نافع وابن عامر وأبو عمرو وعاصم في رواية حفص. وكذلك روى ابن جامع عن ابن أبي حمّاد عن أبي بكر «١٢»، وأسكنهنّ الباقون «١٣».
ومن معي من المؤمنين [١١٨] فتحها نافع في رواية ورش من غير طريق
انظر: (السبعة) ٤٧٤، و (الكشف) ٢/ ١٥٣، و (التيسير) ١٣٥، و (النشر) ٢/ ٣٣٦.
(٣) وجه لابن عامر من رواية ابن بكار بفتح الياء، وهو آحادي لم يشتهر عنه..
(٤) وابن عامر في قراءته السبعية. انظر: المصادر السابقة.
(٥) وبذلك القراءة له، والعمل.
(٦) وجه آخر عنه من هذا الطريق.
(٧) انفرادة سبعية عنه في فتح الياء.
(٨) و (٩) وبذلك القراءة، ولهما العمل. انظر: المصادر السابقة.
(١٠) وجه عنه بالفتح من طريق الحلواني، ولم يشتهر عنه.
(١١) وعليه العمل له في القراءة السبعية.
(١٢) وجه عند بالفتح في الياء من ذلك الطريق، ولم يشتهر عنه.
(١٣) وشعبة في روايته المشتهرة عنه من بقية طرقه وقد ذكرت في (التيسير) ١٣٥.